
أُعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ ألا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.
اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين.
أيُّها الإخوة والأخوات
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ..
وتقبَّل الله منَّا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال.
اللهم اهدنا وتقبَّل منَّا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
بمحاضرة اليوم نختتم المحاضرات الرمضانية، ونرجو من الله -سبحانه وتعالى- أن يوفقنا وإيَّاكم للاستفادة من هديه المبارك، والاهتداء به، والاستنارة به؛ لأنه النور، ومن أهم ما ينبغي أن نأخذه بعين الاعتبار في ختام شهر رمضان المبارك: أن نحرص على أن تكون هذه المحطة التربوية الإلهية قد تركت أثرها الكبير في أنفسنا، من خلال: الاستعانة بالله، والالتجاء إليه، والدعاء، وطلب الهداية والتوفيق من الله -سبحانه وتعالى-، ومن خلال: التركيز على هديه المبارك، والاستشعار لقيمة هذه
اقراء المزيد